مرت ولم تدري
بأن هناك من يعشق
خطاويها
بأن هناك من يسهر
ليكتبها..
يغنيها
بأني قد أضعت الشغل
والاشغال
وأنا أنتظر فيها
يمر اليوم والأسبوع
بكلمها ...برقمها ...بآذيها
لكن كل ذي آمآل
لواحد ميت فيها
مرت مادرت عني
عن الحاله التي فيها
قلبي ..والوله..والحزن
شموعي ذايبه فيها
أروح شفتها فرحان
كأني مدمن فيها
ولو ماجت ..ياحزني
دموعي فين أداريها
أكتب كل يوم جواب
وأقول الصبح بأعطيها
وأروح بعد ما تيئس
جوا باتي ..أخبيها
هاذي حالتي كل يوم
من عاميين وأنا عايش فيها
يمر العمر من يدي
وأنا أرقب خطاويها
بتتخرج..وتتزوج..وأنا ما أقدر
أحاكيها
حياتي شكلها راحت
ولكن كيف أسويها
ما أقدر .. صعب أتركها
وروحي ميتة ...فيها